هذا مقال إنشائي في اللغة الانجليزية يناقش ويتناول تأثير الأديان The influence of religions , يحتوي هذا المقال الإنشائي الانجليزية على الكثير من المفردات والعبارات الانجليزية التي سوف تفيدك في التحدث باللغة الانجليزية عن موضوع تأثير الأديان The influence of religions, الكثير من الطلاب يبحثون على الانترنت على مقالات اللغة الانجليزية الإنشائية التي تعطى لهم في القسم كاختبارات منزلية, إن كنت تبحث عن مقال إنشائي بالانجليزية في مجال تأثير الأديان The influence of religions فهذا الموضوع سوف تستفيد منه إنشاء الله.
http://www.englishdaily626.com/high_school_english_essays.php?465
ما يلى بعض الابحاث المجمعة لدراسات حول تاثير الاديان على ثقافات الشعوب و ما اتت به من تفسيرات لبعض الظواهر الاجتماعية الناجمة عن اعتناق الاديان
و ما تحدثة من تربيط ثقافى غير مباشر ناتج عن عوامل نفسيبه و اجتماعية
تمخضت من ملامسة الاديان لثقافة الشعوب المختلفه باعتبارها تأثيرات غير مباشرة
و ما تحدثة من تربيط ثقافى غير مباشر ناتج عن عوامل نفسيبه و اجتماعية
تمخضت من ملامسة الاديان لثقافة الشعوب المختلفه باعتبارها تأثيرات غير مباشرة
التأثير الثقافي المتبادل بين روسيا وبلاد الحرمين الشريفين خلال القرن الماضي
موسكو 17 شعبان 1423هـ ـ 23 أكتوبر 2002م
أطبقت على العلاقات السعودية ـ الروسية ـ ابان الحقبة الشيوعية ـ فترة معتمة دامت أكثر من نصف قرن، لم يكن الفرد السعودي، في معظمها، يتذكر من روسيا سوى ما كانت تختزنه ذاكرته عن علماء أمجاد ينتمون إلى مدن إسلامية تابعة لها، أو كانت خاضعة للاتحاد السوفييتي.
وهذه المشاركة، التي أعدت في عجل، وإن كان عنوانها يحصرها في إطار زمني محدد، وهو القرن المنصرم، وبما يسمى جغرافياً روسيا الاتحادية حالياً، قد تحلّق متجاوزة حدّيها الزماني والمكاني، حيث يصعب الالتزام بدقة ببداية القرن ونهايته في مثل هذا الموضوع، كما يصعب التفريق ثقافياً بين روسيا اليوم والاتحاد السوفييتي أمس، ولا بد من عودة إليه، تعيد صياغته بشكل أوسع في مضمونه، وأدق في مفرداته.
على أن الأرشيف الديبلوماسي لتاريخ بلاد الحرمين الشريفين، يسجل بأن روسيا القيصرية، كانت تقيم لها قنصلية في جدة منذ عام 1892، وأن روسيا السوفيتية كانت أول حكومة اعترفت بسلطة الملك عبد العزيز رحمه الله على الحجاز (16/12/1926)، وأنها رفعت تمثيلها الديبلوماسي إلى مفوضية (1929)، قامت بدور كبير في الاهتمام بشؤون الحج وتنمية العلاقات السياسية، ورعاية المصالح الاقتصادية، وزيادة حجم التبادل التجاري، وأعطى افتتاح تلك القنصلية ومن ثمّ المفوضية، دليلاً قوياً على أهمية بلاد الحرمين الشريفين في نظر الروس، وعلى قدم التواصل بين شعوب تلك البلاد.
ويذكر التاريخ الديبلوماسي لتلك الفترة اسم الأمير لطف الله الذي كان على ما يبدو يمثل الحجاز في عهد الأشراف في موسكو في بداية علاقاتهما، أما بالنسبة للممثلين الروس فإن أبرزهم اثنان: اهتم الأول منهما بتنمية الصلات الروحية والثقافية وهو عبد الكريم (كريم) حكيموف، بينما اهتم الثاني وهو نذير توراكلوف بالعلاقات التجارية.
ولأن كريم حكيموف عاش فترة انتقال الحكم في الحجاز من الهاشميين إلى السعوديين، فقد أسهم في تأسيس العلاقات مع الدولة الجديدة، وصار عميداً للسلك الديبلوماسي في جدة، وهو مسلم من أصل تتري يجيد الفارسية والتركية الى جانب لغته الأصلية الروسية، وقد عاد وزيراً مفوضاً في الحجاز مرة أخرى (1936/2/22)، لكن فترة إقامته الثانية لم تدم طويلاً، إذ استُدعي في غضون عامين وتم قفل المفوضية في عهد ستالين (1938/10/11)، وكان مصير الإعدام في انتظاره.
ومن بين الديبلوماسيين الروس في جدة في تلك الفترة، الكاتب مويس مارلوفيتش اكسلو الذي سطّر مقالات مؤيدة للملك عبد العزيز، والطبيب سيتبكوف الذي استقر في الحجاز بعد غلق المفوضية وعمل في أحد المستشفيات السعودية.
وتشير بعض المصادر إلى ذلك الاتصال المبكر من قبل الروس بالإمام عبد الرحمن (والد الملك عبد العزيز مؤسس المملكة العربية السعودية رحمهما الله)، في أثناء مكوثه وأسرته لاجئين في الكويت في مطلع القرن الماضي، وكنت قد سألت ابنه الأمير مساعد بن عبد الرحمن رحمه الله (بتاريخ 1976/3/27)، عن حقيقة ذلك وهو ـ كما هو معروف ـ مثقف ومحقق بارز في الأسرة السعودية الحاكمة، لكنه لم يؤكد حدوث أي اتصال رسمي، ويعتقد إن كان قد حدث شيء من ذلك فربما كان باجتهاد من أحد المستشرقين، وخلال عهد روسيا القيصرية قبل حدوث الثورة البلشفية.
وفي تقديري أنه لم يكن يعادل سبقهم في الاعتراف بقيام الدولة السعودية في الأهمية، إلا تلك الزيارة التاريخية الرائدة التي قام بها الأمير فيصل رحمه الله ـ بوصفه وزير الخارجية السعودي ونائب الملك في الحجاز ـ إلى موسكو في أواخر شهر مايو 1932، قاصداً دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لبلاده، التي كانت على وشك إعلان توحيدها جغرافياً وسياسياً، تحت اسمها الحالي ـ المملكة العربية السعودية ـ في العام نفسه.
وكان مما سجله تاريخ العلاقات الجيدة بين البلدين في الثلث الأول من القرن الماضي، مشاركة روسيا السوفيتية في المؤتمر الإسلامي العالمي الأول المنعقد في مكة المكرمة عام 1926 بشخص العلامة موسى جار الله (من قازان)، وكذلك إسهام روسيا في توفير وسائل الاتصال اللاسلكي، عندما كانت بلادنا تفتقر إلى أدناها ولا تمتلك المال لشرائها، إذ أهدت موسكو (20) محطة لاسلكية إلى المملكة العربية السعودية تم توزيعها في أرجاء البلاد، وكان لتلك الهدية دلالاتها الودية والاقتصادية (جريدة «أم القرى»، العدد 499، لسنة 1934).
ثم حالت السياسة، طيلة خمسين عاماً ونيّف، دون أن تتصل بلاد البخاري والترمذي والخوارزمي وابن سينا مع أرض الحجاز، مع أن صلتهما لم تنقطع طيلة القرون العشرة الماضية، كانت الشعوب فيها رغم بُعدها الجغرافي، على أعلى ما تكون الأفئدة قرباً ووثوقاً، وكان الحاج من طشقند وداغستان (محج قلعة) ودربند وقازان والشيشان وتترستان واستراخان وسمرقند وخوارزم وبخارى يمشي شهوراً راجلاً، أو ممتطياً دابّته ليأوي إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، يقيم فيهما ردحاً من الزمن أو يمضي بقية عمره، يعلّم فيهما ويتعلم، ويتبادل فيهما ثقافته، لأنه يرتبط معهما برباط روحي إيماني وثيق.
وكانت روسيا، قبل عهد ستالين، تموّن الحجاز ببعض احتياجاته من المنتجات البترولية والحبوب والسكر، لكنها سرعان ما توقفت في الأربعينات، اللهم إلا من تسرّب أنواع من السيارات الروسية (موسكوفيتش) كانت تصل إلى بلادنا مباشرة أو عبر وسيط ثالث، والتي مع رخص قيمتها سرعان ما أزاحتها السيارات اليابانية والكورية.
وبالإضافة إلى ذلك، أسهمت ظروف الحرب العالمية الثانية، وما خلفتها من تداعيات سياسية وآثار عقدية وفكرية وانكماش في الاقتصاد العالمي، في تراجع هذا التواصل المادي والثقافي بين آسيا الوسطى والجزيرة العربية، حتى أصبح الحج من الاتحاد السوفيتي وما جاوره يعد بالعشرات بعد أن كان يعد بالمئات أو بالآلاف.
وهكذا شهد القرن الماضي أشكالاً متفاوتة من الصلات السياسية والثقافية والاقتصادية، تراوحت بين دفء وبرود، وامتداد وانكماش، لكن ملامح التأثير الديني في روسيا، وملامح التأثير الاجتماعي والثقافي في الحجاز، بقيت ماثلة للعيان على النحو الذي سنذكره بإيجاز ـ على سبيل المثال ـ في المؤثّرات الرئيسية الآتية:
1 ـ الحج والمؤثرات الدينية.
2 ـ الهجرات التركستانية (البخارية) إلى الحجاز.
3 ـ ثقافة الاستشراق وجهود الرحّالة وكتب المؤرخين.
4 ـ العلاقات الثقافية المنظّمة.
* أولا: الحج والمؤثرات الدينية:
* لعل من أفضل من درس تأثيرات الحج والعوامل الدينية الإسلامية في المجتمع الروسي، وانعكاساتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبخاصة بعد ضم تركستان (والشيشان والداغستان وتترستان وأوزبكستان وقازاقستان وقرغيستان وتركمانستان وأذربيجان) إلى روسيا عام 1898، وزيادة أعداد المسلمين الخاضعين للامبراطورية الروسية، هو ما كتبه الضابط الروسي عبد العزيز دولتشين المولود عام 1861، وكان يتحدث العربية والفارسية والتركية والفرنسية والإنجليزية، والذي قام برحلة سرية للحج عام 1898، حيث قدّم رواية وصفية شملت رحلات الحج من روسيا في تلك الفترة (نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين)، وغطّت مظاهر الروابط التاريخية بين شعوب آسيا الوسطى وبلاد الحرمين الشريفين، كما قدم سرداً لتاريخ الإسلام السياسي في روسيا، وبدايات الاهتمام بظاهرة تنامي الروح الدينية في الأقاليم الخاضعة لها، وإنشاء المساجد والمراكز الدينية ونشر الكتب، وترجمات معاني القرآن الكريم، مما دعا القيادات السياسية الروسية إلى جمع المعلومات عن دور الإسلام في الحياة الاجتماعية والسياسية للسكان المسلمين في روسيا
0 Komentar untuk "مقال إنشائي باللغة الانجليزية عن تأثير الأديان The influence of religions"