القاعدة الخامسة في توحيد
صفات وأسماء الله سبحانه وتعالى / السنة والجماعة
يجب الإيمان بما جاء في
الكتاب والسنة وإن خفي معناه على آحاد الناس
قد يخفى على بعض الناس معنًى
من معاني أسماء الله تعالى وصفاته، فهذا لا يدعوه إلى الإسراع في نفي ما جاء به
الكتاب والسنة؛ بل يجب عليه أن يؤمن بتلك الصفة أو الاسم حتى يسأل أهل العلم عن
المعنى فيوضحوه ويبينوه له.
قال الإمام عليُّ بن المديني
رحمه الله: "ثم التصديق بالأحاديث والإيمان بها، لا يقال: لم؟ ولا كيف؟ إنما
هو التصديق بها، والإيمان بها، وإن لم يُعلم تفسير الحديث، ويبلغه عقله، فقد كُفي
ذلك، وأُحكم عليه الإيمان به والتسليم".
وأما أهل الأهواء والبدع فقد
قاموا بنفي الأسماء والصفات أو بعضها، حيث قصرت عقولهم الفاسدة عن فهم معانيها،
كصفة الاستواء والنزول والمجيء وغير ذلك.
0 Komentar untuk "القاعدة الخامسة في توحيد صفات وأسماء الله سبحانه وتعالى / السنة والجماعة"