القاعدة السابعة في توحيد صفات وأسماء الله سبحانه وتعالى / السنة والجماعة






يجب الإيمان بالاسم وما دل عليه من معنى
وما تعلق به من آثار

الشرح:
هذه أركان الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته؛ وهي ثلاثة أركان:

الركن الأول: الإيمان بالاسم:
فنؤمن بما سمى الله سبحانه به نفسه، في الكتاب والسنة ونثبته له سبحانه؛ كما تقدم في القاعدة الأولى.
الركن الثاني: الإيمان بما دل عليه الاسم من معنًى:
فنؤمن باسم الله العليم، وما دل عليه هذا الاسم من معنى وهي صفة العلم، ونؤمن باسم الله الحكيم وما دل عليه هذا الاسم من معنى، وهي صفة الحكمة، ونؤمن باسم الله الرحمن الرحيم، وما دلا عليه من معنى وهي صفة الرحمة، ونؤمن باسم الله السميع وما دل عليه هذا الاسم من معنى وهو صفة السمع... وهكذا في جميع أسمائه سبحانه وتعالى الحسنى.
الركن الثالث: الإيمان بما ترتب على هذا الاسم من آثار:
فالأثر المترتب على اسم الله تعالى (العليم): هو أنه سبحانه علم الأشياء، ولم يزل يعلمها سبحانه وتعالى.
والأثر المترتب على اسم الله تعالى (السميع): هو أنه سبحانه وتعالى سمع الأشياء، ولم يزل يسمعها سبحانه وتعالى.
والأثر المترتب على اسمه تعالى (الرحمن الرحيم): هو أنه سبحانه يرحم من يشاء من عباده وقتما شاء.
وهكذا في جميع أسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته.


0 Komentar untuk "القاعدة السابعة في توحيد صفات وأسماء الله سبحانه وتعالى / السنة والجماعة"

Back To Top