الله تعالى موصوف بالنفي
والإثبات
الشرح:
في هذه القاعدة ردٌّ على أهل
الكلام من الجهمية والمعتزلة والأشاعرة، وغيرهم الذين يصفون الله تعالى بالنفي
فقط، ولا يصفونه بالإثبات، وهذا خطأ وباطل؛ لأن الله تعالى وصف نفسه في القرآن
بالنفي والإثبات.
فمن أمثلة الإثبات؛ وهي
كثيرة:
قوله تعالى:{وهو العليم
الحكيم}(التحريم: ٢).
وقوله تعالى:{وهو الغفور
الرحيم}(الأحقاف: ٨).
وقوله سبحانه:{وهو السميع
البصير}(الشورى: ١١).
وقوله تعالى:{وكان الله على
كل شيء قديرا}(الأحزاب: ٢٧).
وقوله تعالى:{وهو العزيز
الحكيم}(إبراهيم: ٤).
وقوله تعالى:{وهو العلي
العظيم}(البقرة: ٢٥٥).
ومن أمثلة النفي:
قوله تعالى:{ولا يظلم ربك
أحدا}(الكهف: ٤٩).
وقوله تعالى:{وما كان ربك
نسيا}(مريم: ٦٤).
وقوله تعالى:{لا تأخذه سنة
ولا نوم}(البقرة: ٢٥٥).
فهذه وغيرها مما ورد في
الكتاب والسنة صفات نفي تنفي النقائص عن الله تعالى.
ودلت هذه الأمثلة على أن
الله تعالى موصوف بالنفي والإثبات، وليس بالنفي فقط كما يصنع أهل الكلام.
0 Komentar untuk "القاعدة الثالثة عشر في توحيد صفات وأسماء الله سبحانه وتعالى / السنة والجماعة"